اختتمت الدورة الـ11 من المهرجان الرياضي الرمضاني ، الذي أقيم في الدوحة ، ببطولة الاسكواش للرجال في أسباير زون ، حيث عرضت عروضا مثيرة من الرياضيين من الدرجة الأولى. أقيمت المسابقة في الفترة من 5 إلى 10 مارس ، في ملاعب اسكواش عالمية المستوى في قبة أسباير ، مما مهد الطريق لبطولة تنافسية للغاية خلال شهر رمضان المبارك.
قدمت المباراة النهائية للبطولة عرضا مبهجا للمهارة والمرونة والاستراتيجية. ظهر زياد رحيم كبطل بعد فوزه على علي منصور في مباراة من أربع مجموعات. قراءة النتيجة النهائية 12-10 ، 11-9 ، 5-11 ، 11-4 ، عرض التحولات الديناميكية في الزخم طوال المسابقة. ساعدته رباطة جأش رحيم في اللحظات الحرجة على الفوز باللقب ، حيث تعكس كل مجموعة التنافس الشديد بين الرياضيين.
أظهر كل من رحيم ومنصور شكلا رائعا طوال البطولة ، حيث كانت المباراة النهائية شهادة على مهاراتهما الاستثنائية. في الدور نصف النهائي, كان على رحيم أن يخوض معركة من خلال فيلم إثارة من خمس مجموعات ضد عاصم ميرزا, يخرج منتصرا بنتيجة 11-8, 7-11, 4-11, 11-0, 11-8. أظهرت قدرة رحيم على الارتداد بعد عجز من مجموعتين قوته العقلية وإتقانه الفني في الملعب.
علي منصور ، من ناحية أخرى ، وصل إلى النهائي بعد التغلب على سامي الله ساجد في أربع مجموعات ، الفوز 11-7 ، 7-11 ، 11-8 ، 11-7. كان أداء منصور الثابت من أبرز أحداث البطولة ، مما جعله خصما قويا لرحيم في النهائي.
لم تكن مباراة المركز الثالث أقل حدة ، حيث فاز سامي الله ساجد بالميدالية البرونزية بأداء مهيمن على عاصم ميرزا. حقق ساجد الفوز في مجموعات متتالية بعشرات 14-12 ، 11-4 ، 11-8 ، موضحا مهارته وتصميمه على تأمين منصة التتويج. كانت مباراة الميدالية البرونزية خاتمة مناسبة لمستوى المنافسة العالي في البطولة ، مما وفر للجمهور مشهدا مثيرا آخر.
كان الجو طوال الحدث كهربائيا ، حيث هتف المتفرجون للاعبيهم المفضلين وساهموا في الإثارة العامة للمهرجان. يؤكد نجاح بطولة الاسكواش لهذا العام على الأهمية المتزايدة للمهرجان الرياضي الرمضاني في الدوحة ، ليس فقط كحدث رئيسي في التقويم الرياضي المحلي ولكن أيضا كمنصة للرياضيين المحليين والدوليين لعرض قدراتهم.
لا يزال المهرجان الرياضي الرمضاني يمثل حجر الزاوية في المشهد الرياضي في قطر ، ويعزز روح المنافسة والروح الرياضية. كانت بطولة الاسكواش مجرد واحدة من العديد من الأحداث التي أقيمت خلال مهرجان هذا العام ، والتي تضمنت مجموعة متنوعة من المسابقات الرياضية التي تهدف إلى الجمع بين الرياضيين من جميع أنحاء العالم. مع الأحداث التي تغطي تخصصات رياضية متعددة ، أصبح المهرجان حدثا مهما في المشهد الرياضي في قطر ، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز النشاط البدني وتوفير الفرص للرياضيين للتفوق.
بالنظر إلى المستقبل ، من المقرر أن يستمر المهرجان في التوسع ، مما يمنح المزيد من الرياضيين فرصة المشاركة واكتساب التقدير لمواهبهم. عززت نسخة 2025 من الحدث سمعتها كمنصة حيوية للتميز الرياضي ، خاصة للاعبين الذين قد لا تتاح لهم الفرصة للمنافسة على المسرح العالمي.
بالإضافة إلى بطولة الاسكواش ، شهد المهرجان أيضا بداية بطولة السفارات لكرة القدم ، التي انطلقت بدورتها المكونة من 16 مباراة ، وبطولة كرة اليد للسيدات ، مما يبرز الأهمية المتزايدة للرياضة النسائية في قطر.
مع استمرار المهرجان الرياضي الرمضاني ، يمكن للمشاركين والمتفرجين على حد سواء التطلع إلى أحداث أكثر إثارة. من المقرر أن تضم بطولة السفارات لكرة القدم مجموعة متنوعة من المباريات المثيرة بين فرق السفارات التي تمثل دولا من جميع أنحاء العالم. مع مشاركة فرق مثل سوريا وتونس وماليزيا وقطر ، تعد المنافسة بأن تكون شرسة حيث تتنافس الفرق على النصر.
في الوقت نفسه ، تقام بطولة كرة اليد للسيدات ، حيث تتنافس الأندية والمجتمعات الرياضية المحلية على لقب البطولة. جذبت البطولة اهتماما كبيرا ، لا سيما بسبب التركيز المتزايد على الرياضات النسائية داخل المهرجان. مع تقدم البطولة ، سوف يعرض الرياضيون مهاراتهم ويلهم الأجيال القادمة من الرياضيات في قطر.
وفي الختام ، يظل المهرجان الرياضي الرمضاني احتفالا قويا بالروح الرياضية والمواهب والمجتمع ، حيث يوفر للرياضيين منصة فريدة للمنافسة وعرض مهاراتهم. مع التركيز على الشمولية ، يستمر المهرجان في النمو ، مما يجعله أحد أهم الأحداث الرياضية في قطر خلال شهر رمضان المبارك.